فطال علي الليل حتى كأنه

فَطالَ عَليَّ الليلُ حَتّى كَأَنَّهُ

قَد اِمتثلَ الهَجرَ الَّذي لَيسَ يُقلِعُ

وَطالَ اِنتِظاري لِلصَّباح كَأَنَّني

أُراقِبُ مِنهُ غائِباً لَيسَ يَرجِعُ

فَيا شعرَ من أَهواهُ هَل لَكَ آخرٌ

وَيا وَجهَ مَن أَهواهُ هَل لَكَ مَطلِعُ