قفوا تشهدوا بثي وإنكار لائمي

قِفُوا تَشهدُوا بَثِّي وَإِنكار لائِمي

عَليَّ بُكائي في الرّسوم الطَّواسِمِ

أَيأمنُ أَن يَعدو حَريقَ تَنفسي

وَإِلا غَريقاً في الدُّموع السَّواجِمِ

خُذوا رَأيه إِن كانَ يَتبعُ كُلَّ مَن

يَنوحُ عَلى ألافه بِالملاومِ

فَهَذا حَمامُ الأَيكِ يَبكي هَديلَهُ

بُكائيَ فَليفزَع للومِ الحَمائِمِ

وَما هِيَ إِلا فرقَةٌ تبعث الأَسى

إِذا نَزلت بِالناس أَو بِالبَهائِمِ

خَلا ناظِري مِن نَومِهِ بَعدَ خلوة

مَتى كانَ مني النَّومُ ضَربَةَ لازِمِ