لا شكر عندي للحبيب الهاجر

لا شُكرَ عِندي لِلحَبيبِ الهاجِرِ

بَل جُلُّ شُكري لِلخَيال الزائِرِ

فَكَأنَّهُ يَخشى العُيونَ نَهارَهُ

فَيزورني تَحتَ الظَّلامِ الساتِرِ

نَومي يُريهِ لِناظِري فَكأنَّهُ

قَبلَ المَنام قَد اِختَفى في ناظِري