للآس والسوسن والياسمين

لِلآسِ والسوسَنِ وَالياسمي

ن الغَض وَالخَيريّ فضلٌ شَديد

سادَت بِهِ الرَّوضُ وَمِن بَينِها

وَبَينَ فَضلِ الوَردِ بَونٌ بَعيد

هَل لَكَ في الآسِ سِوى شَمَّةٍ

تَطرحُه مِن بَعدِها في الوقُود

وَالوَردُ إِن يذبل فَفي مائِهِ

نسيمُ ضَمِّ الإِلفِ بَعدَ الصُّدود

وَالسَّوءُ في السَّوسن عام وَفي

ساعةِ سوء قَد تُزارُ اللحود

وَالياسمينُ الياسُ في بدئِهِ

فَهوَ لِمَن يَطمَعُ همٌّ عَتيد

أَخلَّ بِالخَيري خُلقٌ كَخُل

قِ اللصِّ يَستَيقظُ بَعدَ الهجود

فَالوَردُ مَولى الرَّوض لَكنَّه

في قَدره عَبدٌ لِوردِ الخُدود