مر بنا ملتفتا مسرعا

مَرَّ بِنا مُلتفتاً مُسرِعاً

كَالرِّئم في خِيفَةِ روّاغِهِ

ذا صَولجانٍ أبنوسٍ وَتف

فاحِ لجينٍ صوغُ صَوَّاغِهِ

أَفرغها صانعهُ متقناً

في قالبِ الجِبسِ كَإفراغِهِ

كَأَنَّهُ في ضَربِها لاطمٌ

تُفَّاحَ خَدَّيهِ بِأَصدَاغِهِ