مقلتي ضرجتك بالتوريد

مُقلَتي ضرَّجَتكِ بِالتَّوريد

فَدعي لي قَلبي وَمِنها اِستقيدي

هَذِهِ العينُ ذَنبها ما ذكرنا

أَيّ ذَنبٍ لِقَلبيَ المَعمودِ

لَو تردت بحجة العَين ماذا

لَم تُعاقب بِالدَّمع وَالتَّسهيدِ

بلغ الياسمين في القدر أن قَد

لف مِن خَدِّها بورد نَضيدِ

كُل شَيء أَتوب عَنهُ وَلا تَوبة

لي مِن هَوى الحِسان الغيدِ

مِن لعانٍ مِنهنّ غَير طَليق

وَسَقيمٍ مِنهنَّ غَيرِ معودِ

شَهدت أَدمُعي بِوَجدي وزو

رن لِساني إِذ خانَهُ مَجلودي

أَيُّها اللائِمي عَلى الحُبِّ مَهلا

هَل تُلام الحمام في التَّغريدِ