نسائلها هلا كفاك نحوله

نسائلها هَلا كَفاكِ نحولُهُ

وَنَصبَتُهُ أَو دَمعُهُ وَهمولُه

تكنَّفه هَمَّانِ شَجوٌ وَصَبوَةٌ

فَبُلِّغَ واشيهِ المُنى وَعذولُه

فَإِن يَستَبِن في وَجهِهِ همُّ سجنِهِ

فَقَد غابَ في الأَحشاءِ عَنكِ دَخيلُه

معنَّىً بِكتمانِ الحَبيبِ وَحبّه

فَإِن يقتلِ الكتمانُ فَهوَ قَتيلُه

وَأَقبَلنَ مِن نَحوِ الحَبيبِ كَأَنَّما

تحاشَدَ نَحوي جفنُهُ وَنصولُه

دَعوني أشِم بِالبابِ برقَ أَحبَتي

قواماً فَلم يسمَح بِذاك وَكيلُه

يعم فَلا يَألو حصاراً لعلَّه

سَيُودي فيودي بَثُّهُ وَأليلُه

فَلو كانَ في هذا الحصار سميه

لأَنساهُ طُولَ السّبع في اليَوم طولُه

لَقَد راعَني سجنٌ فَشطَّ وَلَو دَنا

مِن السّجن لَم يسهل عليَّ دخولُه

يَعزُّ عَلى الوَردِ النَّضير حلولُهُ

وَلَم يَكُ عِندَ المُستهام نُزولُه