وما عجبي إلا من الفرس إنهم

وَما عَجبي إِلا مِن الفُرسِ إِنهم

لَهُم حِكَمٌ قَد سِرنَ في الشَّرق وَالغَربِ

لتركهمُ أَن يَعبدوا نارَ زَينَبٍ

وَنارُ هَوىً مِنها توقَّدُ في قَلبي

وَما بيَ تَحبيبُ الذُّنوبِ إِلَيهمُ

وَلَكنَّ حُسنَ الذَّنبِ عُذرٌ لَدى الذَّنبِ

وَأَحبِب بِها ناراً توقَّدُ للقرى

حَلالاً لأَهلِ الأَرضِ حِجراً عَلى الصبِّ

وَما حرّ تِلكَ النار إِلا سَلامَةً

وَبَرداً لَدى النار الَّتي أُودعَت قَلبي