نرى لبنان أهلا للتهاني

نرى لبنان أهلاً للتهاني

فقد نال الأمان مع الأماني

واضحى جنة من حل فيه

قرير العين مسرور الجنان

وجدت للعلوم به دروس

وكانت في الدروس وفي التواني

وللاخبار قد وجدت سلوك

كذلك طبع ذي الصحف الحسان

ومن ورد الشريعة فيه يصدر

بحق كامل في ذا الأوان

وذاك بهمة الشهم المسمى

بداود سليمان الزمان

عظيم الشان ذي الهم العوالي

ودي الراي المصيب بكل شان

سديد الحزم ممدوح المعالي

شديد العزم محمود المعاني

سيقدم في صحائفه حديث

ينبئ بالحوادث عن عيان

وتجلى من بدائعها معان

تنص على منصات البيان

فيدري محكم الأحكام فيه

جميع الناس من قاص وداني

ويهدون الدعاء بكل خير

لدولتنا العلية والتثاني

فلا زالت مؤيدة بنصر

مؤبدة بعز وامتنان