حتام نلهو والنفوس رهينة

حتام نلهو والنفوس رهينة

في قبضة التمليح والإحماض

وعلام نستحلي مرارات الهوى

بمساطب وملاعب وغياض

وإلام نسترضي الأنام وكلهم

غضبان يمشي في ملابس راض

هلا معيناً في خلاص نفوسنا

من ربقة الأغراض والإعراض

مستمسكين بحبل مدح محمد

خير البرية ذي الهدى الفياض

وشفيعنا يوم الجزاء بموقف

رب الخلائق فيه أعدل قاض

يا أيها الجاني الذي عن دائه

أضحى الطبيب يروح بالإغماض

أتعبت نفسك عج بها فدواؤها

وشفاء علتها شفاء عياض

فهو الشفاء به صفات المصطفى

تذكارها يبري من الأمراض

لله ما ضمت سطور طروسه

من معجزات كالسيوف مواض

وخلائق وشمائل نفحاتها

تزري بعرف حدائق ورياض

صلى عليه الله ما سرت الصبا

مختالة في ذيلها الفضفاض

والآل والصحب الكرام مسلماً

ما دام برق الجو في إيماض

وسقى الإله ثرى عياض كلما

سقيت منازل للورى وأراضي