أبني مثولة قد أطعت سراتكم

أَبَني مَثولَةَ قَد أَطَعتُ سَراتَكُم

لَو كانَ عَن حَربِ الصَديقِ سَبيلُ

وَبَنو أُمَيَّةَ كُلُّهُم أُمَراؤُها

وَبَنو رِياحٍ إِن تُدُبِّرَ قيلُ

سيري إِلَيكِ فَسَوفَ يَمنَعُ سَربَها

مِن آلِ مُرَّةَ بِالحِجازِ حُلولُ

حَلَقٌ أَحَلّوها الفَضاءَ كَأَنَّهُم

مِن بَينِ مَنبِجَ وَالكَثيبِ قُيولُ

فَإِذا فَزِعتُ غَدَت بِبِزّي نَهدَةٌ

جَرداءَ مُشرِفَةُ القَذالِ دَؤولُ

شَوهاءُ مُركَضَةٌ إِذا طَأطَأتُها

مَرَطى إِذا اِبتَلَّ الحِزامُ نَسولُ

أَعدَدتُها لِبَني اللَقيطَةِ فَوقَها

رُمحي وَسَيفٌ صارِمٌ وَشَليلُ

وَمُجَرَّبُ النَجَداتِ لَيسَ بِناكِلٍ

عَنهُ إِذا لاقى القَبيلَ قَبيلُ