ألم ينه أولاد اللقيطة علمهم

أَلَم يَنهَ أَولادَ اللَقيطَةِ عِلمُهُم

بِزَبّانَ إِذ يَهجونَهُ وَهوَ نائِمُ

يُطيقونَ بِالأَعشى وَصُبَّ عَلَيهِمُ

لِسانٌ كَصَدرِ الهِندُوانِيِّ صارِمُ

وَإِنَّ قَتيلاً بِالهَباةِ في اِستِهِ

صَحيفَتُهُ إِن عادَ لِلظُلمِ ظالِمُ

مَتى تَقرَؤوها تَهدِكُم مِن ضَلالِكُم

وَتُعرَف إِذا ما فُضَّ عَنها الخَواتِمُ

لَدى مَربِطِ الأَفراسِ عِندَ أَبيكُمُ

حَذاكُم بِها صُلبُ العَداوَةِ حازِمُ

فَإِن تَسأَلوا عَنها فَوارِسَ داحِسٍ

يُنَبِّئكَ عَنها مِن رَواحَةَ عالِمُ

فَأَقسَمَ مُرتاحاً شَريكُ بنُ مالِكٍ

إِذا ما اِلتَقَينا خَصمَهُ لا يُسالِمُ

وَأَقسَمَ يَأتي خُطَّةَ الضَيمِ طائِعاً

بَلى سَوفَ تَأتيها وَأَنفُكَ راغِمُ