إن تنسبوني تنسبوا ذا دسيعة

إِن تَنسُبوني تَنسُبوا ذا دَسيعَةٍ

بَريئاً مِنَ الآفاتِ وَالنَقصِ ماجِدا

تَكَنَّفُهُ أَنسابُ ذُبيانَ كُلِّها

وَنالَ بِأَظفارٍ عَدُوّاً أَباعِدا

وَلَن يَجِدوا في مَوطِنٍ عِندَ سَرحَةٍ

إِذا ذُمَّ أَقوامٌ لِعِرضِيَ ناشِدا

وَقَد عَلِموا أَن لا أَجَرَّ عَلَيهِمُ

مِنَ المُخزِياتِ ما يَكونُ القَلائِدا

وَكَم مُفرِهاتٍ مِن عِشارٍ مَنَحتُها

فُلولَ سِنينٍ لا تُدَرّونَ ساعِدا