ترى عدن للحر كالوخز في الجفن

ترى عدن للحرّ كالوخز في الجفن

غريبٌ بها الأهلون حالٌ لنّا تضني

عناءٌ وخلف واختلاف وغربةٌ

ألاّ شدّ ما نلقاه في الدهر من غبن

تجنَّبنا حتى الزميلان يا لها

مفاجأةٌ ماكان تخطرُ بالظّنّ

وما كان في الحسبان أنّ نضالنا

يحاربه النعمان بالغمز والطعن

بعبد المجيد النّدب ثمّ شهابنا

انسنا بروح الصدق في ظلمة الدّجنِ