ستقرع بعد اليوم من ندم سنا

ستقرع بعد اليوم من ندم سنّا

اذا ما فؤاد الشعب باح بما جنّا

ولبَّى أباة الضيم أصوات هاتف

بهم أسمعت أصواته الأنس والجِنّا

ينادي بأعلى صوته قائلاً لنا

ألا استيقظي يا أمة اليمن الوسنى

لقد طال هذا هذا النوم حتى كأنكم

أوى منك الأقصى إلى الكهف والأدنى

ولكنه كهف شديد ظلامه

مخوف وأهل الكهف نالوا به أمنا

ألا أيقظوا أحلامكم وتنبهّوا

فما الغرب أولى بالعلا في الدنى منّأ

ألا فانهضوا فوراً ليسلم عزمكم

وكونوا يداً كيما نذود الردى عنا

أميطوا جلابيب الجهالة عنكم

وعن عزكم واستنطقوا الضرب والطعنا

فما في حياة الذل خير لعاقل

وفي موته بالعز ليس يرى غبنا

أما فيكُم من غيرةٍ وحمية

على الدين والأرحام والأرض والأبنا