أجبني إن تفضلت

أجبني إن تفضلتَ

على المسكين بالردِّ

أأنسى الدهر ما جادت

به عيناك من وعد

وأرسم للمنى حداً

وما لجواي من حدّ

واقنع بالردى ورداً

وغيري سائغ الورد

وأرضى باللظى مثوى

ووجهك جنة الخلد

وفيّاً حافظاً أشقى

ليسعدَ ناقضُ العهد

وصبّا والهاً أفنى

ليبقى جاحدُ الود

فيا ويلاهُ من حبٍّ

حملت بلاءهُ وحدى

أعدُّ لحملهِ جهدى

فيصعق بطشه جهدى