إلى القاضي وعينيه سلام
إلى القاضي وعينيه سلامٌ
من القلب المعذّب بالعيون
أقاض أنت لا تحكم فإني
حكمتُ على فؤادي بالجنون
لواحظُ من رحيق الراح صيغت
فصارت فرحة القلب الحزين
صفيُّ الروح تحسبه شعاعاً
تفجّر في حمى الروح الأمين
أقاض أنت يا مهوى قلوب
تؤججها المحاسن بالفتون
طغت عيناك فاستهوت فؤاداً
أسيراً للخدود وللجفون
سنون تطاولت وغرام روحي
يطوف عليك في تلك السنين
إذا المترو مضى وجها لوجهٍ
وأنت به صديقي أو خديني
فمن عينيك يستوحى لظاه
ليبلغ دارة السحر المبين
إلى قاضى القضاة أبث شوقى
ونار الوجد تأخذ بالوتين
فإن يغصب عليّ فلا جناحُ
كتابى في الغرام على يميني