حسبتم هذه الدنيا

حسِبتُم هذه الدنيا

تضيق برحبها عنا

فصرتم كلما جئنا

نفرتم جهرةً منا

أسأتم إذ تبرّمتم

بهذا المغرم المضنى

وجرتم حين غيّرتم

بصدق ولائهِ الظنا

ولو أنصفتمو قلتم

أديبٌ يعبدُ الحسنا