هذا ربيعك يا فؤاد

هذا ربيعك يا فؤاد

زمنُ الغرام هو الربيع

ما الزهر أو ألوانه

إلا فنون من دموع

إني أحبّ أحبّ

وللملاحة أصبو

ماذا تراه الليالى

ماذا ترى الأيام

الحسنُ وحيُ خيالي

والشعر للأحلام

حفظت في الحب عهدك

يا زهرةٌ في الربيع

فاحفظ عهودي عندك

عهد الهوى لا يضيع

إني خلقت جمالك

وأنت أبدعت شعري

ما كان سحرك يوما

إلا خيالة سحرى

من أنت في الزهرات

لو شئتُ سمّيتك

إني بوحي الهوى

من مهجتي صغتك

لونٌ كلون الورود

عند ازدهار الربيع

روح كشعر الخلود

عند اضطرام الضلوع

ما ذلك اللطف

ما ذلك الظرف

تكون من سنتريس

تكون من باريس

تكون من بغداد

يا ذلك الروحُ