ألا هل أتاها والأحاديث جمة

أَلا هَل أَتاها وَالأَحاديثُ جَمَّةَ

مُغَلغَةً أَبناءَ جَيشِ اللَهازِمِ

فَلَستُ بِوَّقافٍ إِذا الخَيلُ أَحجَمَت

وَلَستُ بِكَذّابٍ كَقَيسِ بنِ عاصِمِ

تُخَيِّرُ مَن لاقَيت أَن قَد هَزَمتَهُم

وَلَم تَدرِ ما سيماهُمُ لا وَعائِمِ

بَلِ الفارِس الطائي فَضَّ جُموعَهُم

وَمَكَّةَ وَالبَيتِ الَّذي عِندَ هاشِمِ

إِذا ما دَعوا عِجلاً عَجَلنا عَلَيهِم

بِمَأثورَةٍ تَشفي صُداعَ الجَماجِمِ