ألا هل أتى غوثا ورومان أننا

أَلا هَل أَتى غَوثاً وَرومانَ أَنَّنا

صَبَحنا بَني ذُبيانَ إِحدى العَظائِمِ

وَسُقنا نِساءَ الحَيِّ مُرَّة بِالقَنا

وَبِالخَيلِ تَردي قَد حَوَينا اِبنَ ظالِمِ

جَنيباً لِأَعضادِ النَواحي يَقُدنَهُ

عَلى تَعَبٍ بَينَ النَواجي الرَواسِمِ

يَقولُ اِقبَلوا مِنّي الفِداءَ وَاِنعموا

عَلَيَّ وَجَزّوني مَكانَ القَوادِمِ

وَقَد مَسَّ حَدُّ الرُمحِ قَوّارَةَ أَستِهِ

فَصارَت كَشِدقِ الأَعلَم المُتَضاجِمِ

وَسائِل بِنا جارَ اِبنَ عَوفٍ فَقَد رَأى

حَليلَتَهُ جالَت عَلَيها مَقاسِمي

تلاعب وَحدان العَضاريطِ بَعدَما

جَلاها بِسَهمَيهِ لَقيطُ بنُ حازِمِ

أَغَرَّكَ إِن قيلَ اِبنَ عوفٍ وَلا أَرى

عَزيمَكَ إِلّا واهِياً في العَزائِمِ

غَداةَ سَبَينا في خَفاجَة سَبيِها

وَمَرَّت لَهُم مِنّا نُحوسُ الأَشائِمِ

فَمَن مُبلِغٌ عَنّى الخَزارِجَ غارَةً

عَلى حَيِّ عَوف موجِفاً غَيرَ نائِمِ