إنا لنكثر في قيس وقائعنا

إِنّا لَنُكثِرُ في قَيسٍ وَقائِعَنا

وَفي تَميمٍ وَهَذا الحَيِّ مِن أَسَدِ

وَعامِرَ بِنَ طُفَيلٍ قَد نَحَوتُ لَهُ

صَدَرَ القَناةِ بِماضي الحَدِّ مُطّرِدِ

لَمّا أَحَسَّ بِأَنَّ الوِردَ مُدرِكُهُ

وَصارِماً وَرَبيطُ الجَأشِ ذا لَبَدِ

نادى إِلَيَّ بِسِلمٍ بَعدَما أَخَذَت

مِنهُ المَنِيَّةُ بِالحَيزومِ وَاللُغُدِ

وَلَو تَصَبَّرَ لي حَتّى أُخالِطُهُ

أَسعَرتهُ طَعنَةً كَالنارِ بِالزندِ