أبدا بذكرك تنقضي أوقاتي

أبداً بذكرك تنقضي أوقاتي

ما بين سماري وفي خلواتي

يا واحد الحسن البديع لذاته

أنا واحد الأحزان فيك لذاتي

وبحبك اشتغلت حواسي مثلما

بجمالك امتلأت جميع جهاتي

حسبي من اللذات فيك صبابة

عندي اشتغلت بها عن اللذات

ورضاي أني فاعلٌ برضاك ما

تختار من محوي ومن إثباتي

حاسبت أنفاسي فلم أر واحداً

منها خلا وقتاً من الأوقات