أيا رب قد أحسنت عودا وبدأة

أيا ربُ قد أحسنت عوداً وبدأةً

إليَّ فلم ينهض باحسانك الشكرُ

فمن كان ذا عذرٍ لديكَ وحجةٍ

فعذري إقراري بأن ليس لي عذرُ

إذا كان شكري نعمة اللَه نعمةً

عليَّ له في مثلها يجب الشكرُ

فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله

وان طالت الأيامُ واتصل العمرُ

سأشكر لا أني أجازيه منعماً

بشكري ولكن كي يراد له الشكرُ

وأشكرُ أياماً لدي قضيتها

وآخرُ ما يبقى على الشاكرِ الذكرُ