إذا شمت من تلقاء أرضكم برقا

إذا شمت من تلقاء أرضكم برقا

فلا أضلعي تهدا ولا عبرتي ترقا

وان ناح فوق البان ورقُ حمائمٍ

سحيرا فنوحي في الدجى علم الوُرقا

فرفقاً بقلبٍ في ضرامِ غرامه

حريق وأجفان بأدمعها غرقى

سميري من سعد خُذا نحو أرضهم

يميناً ولا تستبعدا نحوها الطُرقا

وعوجا على أفق توشح تربه

بطيب الشذا المسكي أكرم به أفقا

فان به المغنى الذي قطنوا به

ومن ذكره يشفي الفؤادُ ويسترقى