شرحت لوجدي في محبتكم صدرا

شرحتُ لوجدي في محبتكم صدرا

وقد صبرت نفسي فلم أستطع صَبرا

ومن ظَن سلواني من البر والتقى

فاني إلى الرحمن من ظنه أبرا

فيا يوسفَ الحسنِ الذي مذ لقيتُه

بسيارةٍ من فكرتي قلتُ يا بُشرى

لئن خوفتني من تجنيك عذلي

فان مع العسر الذي زعموا يُسرا

وقلتُ لعذالي ألم تعلموا الهوى

لقد جئتم شيئاً بذلكمُ نكرا

شفيت عليلَ الشوقِ منك برقعةٍ

فطوبى لمن يحظى بها مرةً أخرى

وأي عذولٍ كان في الحبِ عاذري

فذاكَ الذي قد يسرَ اللَه لليسرى