أخ لك ليس خلته بمذق

أَخٌ لَكَ لَيسَ خُلته بِمَذقٍ

إِذا ما عادَ فَقرُ أَخيهِ عادا

أَخٌ لا تَراهُ الدَّهرَ إِلّا

عَلى العِلّاتِ بسّاماً جَوادا

سَأَلناهُ الجَزيلَ فَما تَأَبّى

فَأَعطى فَوقَ مُنيَتنا وَزَادا

وَأَحسَنَ ثُمَّ أحسن ثُمَّ عُدنا

فَأحسنَ ثُمَّ عُدت لَهُ فَعادا

مراراً ما دَنوتُ إِلَيهِ إِلّا

تَبَسَّمَ ضاحِكاً وَثَنى الوِسادا