ألم تر أنني وترت قوسي

أَلَم تَرَ أَنَّني وَتَّرتُ قَوسي

لأَبقَعَ مِن كِلابِ بَني تَميم

عَوى فَرَمَيتُهُ بِسِهامِ مَوتٍ

يُصِبنَ عَوادِيَ الكَلبِ اللَّئيم

وَكُنتُ إِذا غَمَزتُ قَناةَ قَومٍ

كَسَرتُ كعوبها أَو تَستَقيم

هُمُ الحَشو القَليلُ لِكُلِّ حَيٍّ

وهُم تَبَعٌ كَزائِدَةِ الظَّليم

فَلَستَ بِسابِقي هَرِماً وَلَمّا

يَمرُّ عَلى نَواجِذك القَدوم

فَحاول كَيفَ تَنجو مِن وقاعي

فَإِنَّكَ بَعد ثالِثَةٍ رَميم

سراتُكُم الكلابُ البُقعُ فيكُم

لِلؤمِكُمُ وَليسَ لَكُم كَريم

فَقَد قَدُمَت عبودَتكُم وَدُمتم

عَلى الفَحشاءِ وَالطَّبعِ اللَّئيم