سألت أبا جهضم حاجة

سَأَلت أَبا جَهضَمٍ حاجَةً

وَكُنتُ أَراهُ قَريباً يَسيرا

فَلَو أَنني خِفتُ مِنهُ الخِلا

فَ وَالمَنعَ لَم أَسَلهُ نَقيرا

وَكَيفَ الرَّجاءُ لما عِنده

وَقَد خالَطَ البُخلَ مِنهُ الضَّميرا

أَقلني أَبا جَهضمٍ حاجَتي

فَإِني اِمرؤٌ كانَ ظَني غرورا