وبوأت قدري موضعا فوضعتها

وَبَوأتُ قِدري مَوضِعاً فَوَضَعتُها

بِرابِيَةٍ ما بَينَ مَيثاء أَجرَعِ

جَعَلتُ لَها هَضبَ الرِّجامِ وَطِخفَةً

وَغَولاً أَثافي دونَها لَم تُنَزَّعِ

بِقِدرٍ كَأَنَّ اللَّيلَ سُحمَة قَعرها

تَرى الفيلَ فيها طافياً لَم يُقطَّعِ

يُعَجّل لِلأَضيافِ وَاري سَديفها

وَمَن يَأتِها مِن سائِرِ النّاسِ يَشبَعِ