أواه

“أوّاهُ” تحمِلُني إلى آهي

“والآهُ” تُلقيني إلى “إيهِ”

يَسْري الأسى في دارَتي رَتِعًا

وَيْ وَيْ كأني مِنْ مَراعيهِ

ليلي ضَريرٌ قَدَّهُ وصَبٌ

وأنا دُموعٌ في مآقيهِ

الشِّعرُ دَبَّ وشبّ في شَجَني

ولواعِجي أذْكَتْ قَوافيهِ

شاخَ الرّصيفُ وشابَ مَفْرِقُه

إنّي الرّصيفُ بِكُلّ ما فيهِ

وحمَلتُهُ وهْنًا على وَهَني

وغَرسْتُ في صَدري رواسيهِ

وتخِذتُه خطوي وبَوْصَلتي

فهُوَ العَريفُ بِما أعانيهِ