عين سين

سجينٌ مذ وُلِدْتُ بقبوِ طيني

لهتْكِ الشكّ أسْتجلي يقيني

ومن فوقي وتحتي دجّ عتمٌ

أمامي حيرتي، خلفي قَريني

فَراغُ القلبِ يَقْطُنُ في يَساري

ولا جدوى بِها امْتَلأتْ يميني

إذا أسرفتُ في الأهواءِ جاءت

شياطين الغواية تجتبيني

فيا كمْ اسقطتني في الخطايا

رياحٌ ارهقت مجْرى سفيني

لأجلِ حقيقةٍ تجلو ضبابي

بحثتُ عن الجوابِ بعينِ “سيني”

وكم ضاقت على نفسي رِحابٌ

فأطلقتُ الدّعاءَ لكيْ يقيني

رجائي في إلهي وهْو حَسْبي

إذا طَعَنَتْ فتاوى صدقَ ديني