إني لتعديني على الهم جسرة

إِنّي لَتُعديني عَلى الهَمِّ جَسرَةٌ

تَخُبُّ بِوَصّالٍ صَرومٍ وَتُعنِقُ

عَلى لاحِبٍ مِثلِ المَجَرَّةِ خِلتَهُ

إِذا ما عَلا نَشزاً مِنَ الأَرضِ مُهرَقُ

وَظَلَّ بِوَعساءِ الكَثيبِ كَأَنَّهُ

خِباءٌ عَلى صَقبَي بِوانٍ مُرَوَّقُ

تَحِنُّ إِلى مِثلِ الحَبابيرِ جُثَّمٍ

لَدى مَنتِجٍ مِن قَيضِها المُتَفَلِّقِ

وَيَومَ تَلافَيتُ الصِبا أَن يَفوتَني

بِرَحبِ الفُروجِ ذي مَحالٍ مُوَثَّقِ