متى تذكر ديار بني سحيم

مَتى تُذكَر دِيارُ بَني سُحَيمٍ

بِمَقلِيَةٍ فَلَستُ بِمَن قَلاها

هُمُ وَلَدوا بَنِيَّ وَخِلتُ أَنّي

إِلى أُربِيَّةٍ عَمِدٍ ثَراها

هُمُ الخَيرُ البَجيلُ لِمَن بَغاهُم

وَهُم نارُ الغَضى لِمَنِ اِصطَلاها

وَمِنهُم مانِعُ البَطحاءِ حَزنٌ

وَكانَ سِدادَ مَركَبَةٍ كِفاها

وَلَولا حَبلُهُ لَنَزَلتُ أَرضاً

عِذابَ الماءِ طَيِّبَةً قُراها