حبكم علم الأنين فؤادي

حُبُّكُمْ عَلَّمَ الأنينَ فُؤادي

وأثارَ الأشواقَ في مَغْناهُ

وأضاءَتْ أجْزاؤُهُ بِسناكُمْ

فاسْتَضاءَتْ أرضُ الحِمى بِسَناهُ

بَعْدَ مَوْتٍ أحْيَيْتُموهُ بِقُرْبٍ

ولقد كانَ بُعْدُكُمْ أفْناهُ

طارَ بعدَ الحَياةِ وَجْداً إليكمْ

حينَما طابَ باللِّقا مَحْياهُ

قَلْبُ عَبدٍ عَفا وعادَ سَليماً

إنَّما العَبدُ ذُخْرُهُ مَوْلاهُ