عطف الزمان على ظرف المكان بدا

عَطفُ الزَّمَانِ عَلَى ظَرفِ المَكَانِ بَدَا

لِلبَعضِ والبَعضُ عَنهُ مَا يُرَى أبَدَا

فَمَن رَأوهُ رَأَوهُ لاِشتِرَاكِهِما

في الظَّرفِ إِذ زَعَمُوهُ في القُرآنِ بَدَا

وَأولَّوُا مَن أبَوهُ ذَا وعِندَهُمُ

في الشِّعرِ والذِّكرِ هَذَا لَم يَكُن وَرَدَا

لأنَّ كُلَّ الزَّمَانِ النَّصبُ مُطِّرَدٌ

فِيهِ عَلَى الظَّرفِ والمَكَانِ مَا اطَّرَدَا

والعَكسُ بِالعَكسِ والصَّبَانُ جَاءَ بِذَا

وَضَّاحُ مَا مِن عَوِيصِ العِلمِ قَد شَرَدَا