أيا علماء العصر دونكم حكما

أيَا عُلَماءَ العَصرِ دُونَكُمُ حُكماً

غَرِيباً وكُنتم عَن غَرَبَتِه بُكمَا

أقِيلُوا عَثَارَ الحَقِّ يَنهَض وسَدِّدُوا

لِمَن رَامَ رَمىَ الحَقِّ إِن اخطَا السَّهمَا

وعُضُّوا عَلَى دِينِ النبي محمدٍ

نَواجِذَ تُصمى التُّرَهَاتِ ولاَ تُصمَى

ألَمَّايَكُ استَرعَيتُمُوا وهَل لَهُ

إذَا كَانَ لاَ تحمُونَه الدهرَ أن يُحمَى

عَلَى حِينِ غابَ الخَصمُ عَنها فَلا خَصما