برى جسمي المرور على المغاني

بَرَى جِسمِي المُرورَ عَلَى المَغَاني

وتَردَادُ الحَمَائِمِ لِلأَغَاني

وَطَيفٌ كُلَّمَا هَوَمتُ وَهناً

أتَاني مِن مُخَضَّبَةِ البَنَانِ

لَهَا خدٌّ يُضاهِي البَدرَ حُسناً

يَقُودُ المُرعوي سَلِسَ العِنَانِ

ولِبَّاتٌ عَلَى الأَلبَابِ دَاءٌ

وقَدٌّ قَادني وهَوًى هَوَاني

فَقُلتُ لها أُمَامَةُ مَا شَجَانِي

سِوَى ابنَ الغَوثِ مَأمَنِ كُلِّ جَانِ

كَرِيمٍ طَابَ عُنصُرُهُ وطَابَت

سَرِيرَتُه وفَاقَ ذُرَى الأمَاني