أفق

تفتحُ البنتُ شباكها

أفتحُ

سرقاطةََ الأفقِ

ترنو إليّ الفتاةُ

وأرنو إلى البحرِ

تطلقُ من صدرها المشمشيِّ

الحمامَ

يحلّقُ بين الغروبِ.. وبيني

أطلقُ هذا الزفيرَ – بلاداً

تغيمُ هناك

وتعتمُ شيئاً فشيئاً

بذاكرةِ الخمرِ

لكنها في الصباح

تتقيؤني:

صحفاً للشتاتِ

شوارعَ محشورةً في فمِ المدفعيِّ

وسلالمَ تصعدني..

……

……

………

تغلقُ البنتُ

شباكَها

غير أني سأتركُ روحيَ زرقاءَ..

مشرعةً

علَّ نجماً وحيداً

بآخرةِ الليلِ

يعلقُ بالنافذة