انتظار

ألمْ تبصري…

في الحديقةِ.. قلبي!؟

يبلُّ وريقاته.. الطلُّ

مشتعلَ النبضِ.. يا حلوتي

قربَ مصطبةٍ فارغة

تركَ العاشقانِ عليها…

بقايا ندى

.. بقايا أحاديثَ..

أو ربما موعدا

سيطويه.. صمتُ الحديقةْ

ومرّا..!

على غصنيَ المشرئبِّ.. بدونِ اكتراثْ

انتظرتكِ أنتِ

حجزتُ المقاعدَ..

كلَّ المقاعدِ.. منذُ الصباحْ

فرشتُ الممراتِ.. يا حلوتي

بالسنا والأقاحْ

لوقعِ خطاكِ الرشيقةْ

تمرُّ الثواني

تمرُّ الدقائقُ.. حتى

لأحسبَ عمري… دقيقةْ

وما زلتُ منتظراً..

يا صديقةْ

أناملَكِ المشتهاةَ الأنيقةْ

تلفُّ – بكلِّ البراءةِ – غصني النحيلْ

فأفتحُ أوراقَ قلبي

بلحظةِ نشوةْ..!!

وأسألُ:

هلا شممتِ رحيقهْ!؟