حكاية وطن

شَعَرَ تمثالُ السيد الرئيس بالضجر
فنزل من قاعدته الذهبية
تاركاً الوفودَ والزهورَ وأناشيدَ الأطفال،
وراح يتمشى بين الناس الذين اندفعوا يصفقون له:
“بالروح بالدم.. نفديك يا.…..”
انتعشَ التمثالُ.
وحين علمتْ تماثيلُهُ الأخرى بالأمر
نزلتْ إلى الساحاتِ
وراحتْ تتقاتلُ فيما بينها.
والناس يتفرجون
لا يدرون
أيهم السيدُ الرئيس….؟!!
- Advertisement -