شاعر

انزلقتْ حنجرةْ

في دهانِ الهجاءِ الفصيحْ

فظلّتْ تصيحْ

عندما استيقظَ الامبراطورُ من حلمهِ برماً

صاحَ في جندهِ: كمموا الريحْ

غير أنَّ الصدى ظلَّ يركضُ، يركضُ

يركضُ

يركضُ…..

في جنباتِ الرواقِ الفسيحْ

………….

………….

في الصباحْ

وجدوا جثةَ الشاعرِ المتطفّلِ

…… طافيةً

فوق زيتِ المديحْ