ضجر غيمة

هكذا…

قادني ضجري في الظهيرةِ –

… من ياقتي

ضائعاً في الشوارعِ،..

لا ظلّ لي غير غيمِ القصيدة

يبدّدني بين صمتِ الرصيفِ، ولغطِ دمي

أتساقطُ كالنظراتِ على أوجهِ العابرين

فتكنسني الريحُ، منفرطاً، كالدقائقِ

بين الأصابعِ:

نحو المقاهي، التي أورثتني الشرودَ اللذيذَ

الكتابِ، الذي كنتُ أرجأتهُ للمساءِ

الفتاةِ، التي ارتبكتْ من شحوبي

فغطّتْ بجلدِ حقيبتِها عريَ ركبتِها

الصحابِ، الذين مضوا في بريدِ الحروب

………

…………

هكذا، قادني ضجري في الظهيرةِ

من ياقةِ القلبِ……

نحو

سريركِ……