غيرة

أحبكِ…

إنَّ الطريقَ إلى شفتيكِ اغترابْ

وأقصدُ:

يا ما تشظّى دمي

في الشوارعِ

خلفَ ظلالكِ

عابرةً، بالمظلّةِ والعطرِ

ملتصقاً صدرُكِ المرمريُّ بعشبِ الكتابْ

فكيفَ سأحملُ قلبي إليكِ

وقلبي نهرْ..

أحبكِ…

قلتُ: أحبكِ

فانهمرَ الرازقيُّ على الشرفاتْ

وفاحَ قميصكِ بالرغباتْ

على عشبِ المنحدرْ

أحبكِ……

هل تفهمينَ ذبولي على زهرةٍ من حجرْ

وهل تفهمينَ

إذا ما فتحتِ المظلةَ لصقَ صديقكِ

حزنَ المطرْ