مشاكسة

لأنَّ الشمسَ

ظلتْ نائمةً إلى الضحى

في سريرِ الإمبراطورْ

لمْ تستيقظ المدينةُ – هذا الصباح –

غير أن السجينَ المشاكسَ

مدَّ أظافرَهُ الطويلةَ الحادةَ

– عبرَ القضبانِ –

ووخزَ جسدَها الأرجوانيَّ

فاندلقَ دمُها،

ساخناً

فوقَ كوّةِ زنزانتهِ

وأضاءَ العالم