ناقد

مرَّ من قربنا

واستدارَ بغليونهِ

لمْ يحيِّ أحدْ

نهضَ الحاضرون له…

ما نهضتُ

صفّقوا لمقالاتهِ,

والرباطِ الأنيقِ

فلملمتُ سخريتي…

… وانصرفتُ..

………………

………………

في الجريدةِ…

في أولِ الصبحِ

أبصرتُ ناقدنا

يتربعُ منتفخاً، فوق إحدى المقالاتِ..

يشتمني..!