أرى السجاد إن غنى تمنى

أرَى السَّجَّادَ إِن غَنَّى تَمنَّى

مُغَرِّدُ كُلِّ قَومٍ أن يَجُنَّا

تَغَنَّى بِالقَرِيضِ فَلَم يُغَير

مَعَانِيَهُ أوَانَ بِهِ تَغَنَّى

يَفُلُّ مُغَنِّياً بِغِنَاهُ عَنَّا

شَبَاةَ الحُزنِ مَهمَا الحُزنُ عَنَّا

وَإِن عَقَد القُرُونَ مَعَ المُغني

يُغَادِرهُ كَئِيباً مُستَجِنَا

وإِن هُو في البَيَاضِ شَدَا تَرَاهُ

يُفَرِّجُ شَدوُهُ كُربَ المُعَنَّى

ولا مَفهُومَ فالأَهوالُ طُرًّا

يُصَرِّفُهَا كَمَا فِيهَا تَمَنَّى

بِهِ مَنَّ الإِلهُ على البَرَايَا

ونَحمَدُ أنَّهُ فِينَا ومِنَّا