أصبح القلب ذا هيام دخيل

أصبَحَ القَلبُ ذا هُيَامٍ دَخِيلِ

مِن هَوَى نازِحِ المَزَا ربَخِيلِ

مَن هَوَى مَن هَوَيتُ لَم أكُ أدرِى

ما اسمُهَا لاَ ولاَ مِن أيِّ قَبِيلِ

غَيرَ أني رَأيتُهَا ذَاتَ يَومٍ

في خَلَيطٍ قَد أَزمَعُوا لِلرَّحِيلِ

بَينَمَا الحَىُّ يَرحَلُونَ المَطَايَا

وَهى في الكِنِّ تَحتَ ظِلٍّ ظَلِيلِ

تَحتَهُ فَاتِرُ الجُفُونِ كَحِيلٍ

يَقذِفُ السِّحرَ فَوقَ خَدٍّ أَسِيلِ

فَتَحَيَّرتُ ثُمَّ أَطرَقتُ حِيناً

ثُمَّ مَا إِن لَبِثتُ غَيرَ قَلِيلِ

فَتَبَدَّت فَقُلتُ مَن أَنتِ يَاذِى

فَتَوَارَت عني حِذَارَ الحَلِيلِ