أعائش إن للدنيا صروفا

أَعَائِشُ إِنَّ لِلدُّنيَا صُرُوفَا

تَلَذُّ لِمَن يَكُونُ بِهَا عَرُوفَا

فَلاَ يَكُن إعتِقَادُكِ أنَّ فِيهَا

مَخُوفاً ما إِخَالُ بِهَا مَخُوفَا

ولاَ يَحزِنكِ إِن عَبَسَت وَصدَّت

وعَاضَت مِن مَوَدَّتِهَا عُزُوفَا

وأبَدَت نَاجِذَيهَا وأشمَأَزَّت

وأرهَفَتِ العَوالِىَ والسُّيُوفَا

ولا يَطرُيكِ إِن وَلَّتكِ لِيناً لَهَا

وأَرَتكِ قَيهَلَها المَشُوفَا

وحَفَتكِ مَن يَحُفُّكِ بالأمَاني

فقد كَانَت مُصَرِّمَة