ألا عج من حيازيم المطي

أَلاَ عُج مِن حَيَازِيمِ المَطِيِّ

عَلَى قَبرِ الإِمَامِ الحَضرَمِيِّ

وَحَيِّ مَنَازِلاً قَد حَلَّ فِيهَا

فَإنَّ سَفَاهَةً أَن لاَ تُحَييِّ

وَدُر فِيهَا فَبِالدَّوَرَانِ فِيهَا

تَسَامَى لِلمُؤمِّل كُل حَيِّ

وَزُرهُ فَإنَّ رَائِرَهُ جَدِيرٌ

بإعطَاءِالعُلُوِّ مِن العَلِيِّ

وإصلاَحِ الجَنَانِ وَبُرءِ مَا في

أَدِيمِ الجِسمِ مِن دَاءٍ دَوِيِّ

وَلاَ عَجَبٌ إِذَا مَا كَانَ ذَاكُم

بِزَورَةِ مَاجِدٍ حَبرٍ تَقِيِّ

وَلَىٍّ عَالِمٍ حَبرٍ شَرِيفٍ

لَهُ اجتَمَعَت كَرَاماتُ الوَلِيِّ

حَبِيبِ الهَاشِمِىِّ وَمُقتَفِيهِ

وَنِعمَ فَتًى حَبِيبُ الهَاشِمِيِّ

وَوَارِثُهُ امتِثَالاً وَاجتَنَاباً

وحَامِي دِينَهُ بِالمَشرَفِيِّ

سَقَى بَلَداً تَضَمَّنَهُ وَلِيٌّ

سُحُوحٌ بِالغَدَاةِ وَبِالعَشِيِّ

وبَارَكَ في سَوَاكِنِهِ بِجِاهِ الن

نَبِيِّ وَجَاهِ أصحَابِ النَّبِيِّ

عَلَيهِ مِنَ الإِلهِ صَلاَةٌ أذكَى

مِنَ النَّسرَينِ والمِسكِ الذَّكِيِّ